كتب ..محمد سالم ولد الوذان رئيس قسم حزب الانصاف بمقاطعة وادى الناقة

ليس من شيمتى الرد على كل من هب ودب وغالبا ما أتجنب الخوض فى بعض الأمور التى لا أتوخى من ورائها نتيجة ذات نفع عام ولكن ورد فى رد- الاستاذالرئيس قسم حزب تاوصل سيد احمد ولد أمدالذى أجله واعتبر إطراءه وساما اعتزبه على مقالى- بعض النقا ط التى تستدعى التعليق :- منها على وجه الخصوص تلك المتعلقة بالتهجير الانتخابي الذى أراد سيادته أن يجعله حكرا على حزب الإنصاف وهذا فيه تجن ظاهرعلى الحزب واتهام يصعب إثباته فالتسجيل عن بعد متاح للجميع والكل يريد أن يكون القوة المسيطرة فى ظل الظروف الجديدة التى يعيشها حزب الانصاف والتى تجعل الالتزام بخيارات الحزب واجبا حزبيا لا يقبل بحال من الاحوال التهاون به أو التساهل مع غير الملتزمين به وهذاسبب كاف يدفع بالذين كانوا يعولون على المغاضبين من الإنصافيين فى حسم النتائج لصالحهم إلى زيادة عدد المسجلين والبحث عن تعويض احتمال انعدام وجود مغاصبين .
أخى سيد احمد إن كان قد اخبرك البعض أن أطرووجهاء الإنصاف هم وحدهم من يقف وراء التهجير لإنتخابي فلماذا لم تستحضر الآية الكريمةفبل إطلاقك حكمك الذى لا يستند ألى برهان ( يايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) وتتحاشى كيل الإتهامات جزافا دون توخى الدقة المطلوبة شرعا وعرفا واخلاقا.
النقطة الثانية التى استوقفتنى والتى تطرق إليها أخى الفاضل دون أن يلتفت قليلا إلى ماوراء تنصيب منتخبى الانصاف فى هذه المأمورية هى:- أن علي الانصافيين مراجعة ماتم انجازه فى مأموريتهم.
فإنى استغرب أن يطلب السيد الرئيس الموقر من الانصافيين مالم يطلب من اسلافهم من الإصلاحيين الذين كانوا فى الميدان وإذاكان يتحاشى الإحراج كان عليه أن يترك التطرق لهذا الباب الأن وضع المقاطعة الحالي لا يمكن أن يقارن بما كانت عليه فى فعهد الإصلاحيين والشواهد على ذلك كثيرةبارزة للعيان وما عليه إلا أن يزور المركز الصحي ويتنقل ليلا بين القرى المجاورة التى كانت تغرق فى ظلام دامس .
‏أما فيما يخص تشكيكه فى قوة الانصاف وفى صدق ما صدحت به حناجرنا التى اعتادت أن لا تصدح بغير الحق فماعليه الا أن يستحضر عدد ونوعية الإنضمامات التى شهدها الحزب أخيرا والتى ضمت قوى وفاعلين سياسيين من مختلف المشارب والتوجهات العقائدية أخى الكريم أن محاولة حجب الشمس بغربال فعل بنقص صاحبه قدرامن

الجرأة على الاعتراف بالواقع وتقبل الحقائق مهما كانت مرة

‏أما بخصوص عدم توجيه رسالتى إلى حيث ينبغى أن توجه فله أقول أن وصولها إليه خير شاهد على أنها وصلت كل معني بها وفى الختام أوصيه بعدم التسرع وإطلاق الأحكام جزافا وأطالبه بتأبط برهانه دائما وابرازه قبل إصدار حكمه على الأشياء انطلاق من قوله جل من قائل ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
‏أخوكم محمد سالم ولد الوذان رئيس قسم حزب الانصاف بمقاطعة وادى الناقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى