كتب الإعلامي المرشح عن حزب الإصلاح لمقعد النائب في واد الناقة عبد العزيز أحمدو بنيه الصوفي
قامت اللجنة المستقلة للانتخابات اليوم بإلغاء التسجيل على اللائحة الانتخابية في بلدة “آجوير” بولاية اترارزة، وهذه خطوة مهمة لمنع التزوير في تلك المنطقة ..
لكننا استغربنا تأخر اللجنة المستقلة المستقلة في إعلانها إلغاء التسجيل في مراكز سجلت الآلاف في قرى مهجورة ببلدية واد الناقة مثل: (الاتحاد، التوفيق المدرسة2، اغسرم2، التوفيق المدرسة 1، أنويزين …)
إننا نطالب اللجنة المستقلة للانتخابات بفتح تحقيق في الأرقام الفلكية التي وصلتها مراكز التسجيل هذه، ونطالب اللجنة بزيارة تلك القرى حتى تعرف الحقيقة كما ستتجلى لكم عند الوهلة الأولى.
ومن غير المنطقي صمت اللجنة المستقلة للانتخابات حيال هذا الموضوع الذي أصبح حديث الساعة لدى كافة الموريتانيين خاصة ساكنة ولاية اترارزة.
فكيف لنا أن نتصور بأن يصل عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية في مقاطعة واد الناقة عتبة ال 50 ألف نسمة، وهي لا يتجاوز سكانها 16 الف نسمة، ولم تسجل بعثات اللجنة المستقلة للانتخابات في الميدان سوى ال 10 آلاف فقط، لذا كل هذه الأرقام الفلكية الأخرى سجلت عن بعد في واد الناقة من ولايات مختلفة، خاصة من نواكشوط ولبراكنة.
واد الناقة الآن بفعل التهجير الانتخابي أصبح مسخرة واضحوكة كبيرة ..
فكيف نصدق بأن عدد المسجلين في واد الناقة تجاوز عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية في ولايتي تكانت وإينشيري واقترب من عدد المسجلين في أكبر مقاطعات نواكشوط..
وفاق كل مقاطعات اترارزة ..
إنها فضيحة مدوية لأن الذين يقفون وراءها مصممون على التأثير على ارادة الناخبين الأصليين وفرض تمثيلهم للمقاطعة من خلال هذه المسلكيات المشينة، ولذا على اللجنة المستقلة للانتخابات التدخل بسرعة لوضع حد لهذه المهزلة.